العمارة الداخليه الصديقة للبيئة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية النوعية

2 ادارة حولى

المستخلص

يعتبر المعماري فنان وفيلسوف بالدرجة الأولى، ومجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية فتبدأ من تصميم المدن والتخطيط العمراني وتصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل وقطع الديکور والأثاث ، فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور کامل ومفصل للمشروع وربطه بالطبيعة والبيئة وإيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم احتياجات الناس المستخدمين للمکان.
ومن خلال ذلک يمکن تحقيق عملية تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع الأخذ في الاعتبار تقليل استهلاک الطاقة والمواد والموارد مع تقليل تأثيرات الإنشاء والاستعمال علي البيئة مع تنظيم الانسجام مع الطبيعة.
عند التمعن في أوضاعنا البيئية الصارمة ومواردنا المحدودة ندرک بأن حاجتنا إلى تطبيقات العمارة الخضراء والإنشاءات المستدامة أکثر من الدول الصناعية المتقدمة وإذا کانت کميات أشعة الشمس وحرارتها ووهجها في منطقتنا من أعلى المعدلات في العالم فإن هذا يعني وجود فرص ذهبية لتوظيفها کمصدر بديل لإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى استغلالها في إضاءة المباني والمنشآت خلال ساعات النهار.
يقول المعماري جيمس ستيل في کتابه "العمارة الخضراء": "... الاستدامة تتطلب توظيف المهارات التي يستعملها المعماري بشکل أفضل کالتحليل، المقارنة، التأليف، والاستنتاج وهي تقود إلى الخيارات الجمالية التي لها أساس في الحقيقة بدلا من الأنماط التشکيلية."...

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية