يسعى کل صانع أفلام لعرض أفلامه في دور العرض لکن الأشکال الرقابية المتعددة والمتنوعة تحول دون وصول هذا الفيلم أو ذاک للجمهور. اليوم، وبعد إنتشار منصات عروض الأفلام عبر شبکة الإنترنت دون قيد أو شرط، لا تزال مؤسسات الدول تمارس فعل الرقابة على الأفلام بمنع عرضها أو بحذف لقطات ومشاهد من الأفلام فتؤثر سلباً على بناء الفيلم. استند البحث على عينات عشوائية من أفلام عربية وأجنبية بُغية رصد أسباب منع عرض هذه الأفلام بينما استند البحث قصدياً على عينة عربية بُغية تحليل أثر مقص الرقابة على بناء الفيلم السينمائي. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي کونه أکثر المناهج ملاءمة لتحقيق أهداف البحث والوصول إلى النتائج المتوخاة. وقد خرج البحث بعدة نتائج تؤکد الأثر السلبي لمقص الرقابة على بناء الفيلم السينمائي بالإضافة الى خروج الباحث باستنتاجات شملت أسباب قرار منع عرض أفلام في مختلف دول العالم حيث شملت عينة البحث أفلاماً أنتِجت بين العام 1930 حتى العام 2022. Every filmmaker seeks to screen his films in theaters, but the various and varied forms of censorship prevent this or that film from reaching the audience. Today, after the unconditional spread of movie platforms on the Internet, state institutions still practice the act of film censoring by preventing their screening or by deleting clips and scenes from films, which negatively affects the construction of the film. The research was based on random samples of Arab and foreign films in order to monitor the reasons behind banning these films to be screened