تقنيات التلوين الصوتي لأداء الشخصيات في أغنية "ملك الحور" لفرانز شوبيرت (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للفنون الموسيقية، دولة الكويت

المستخلص

تحوي أغنية "ملك الحور Erikönig" لشوبيرت العديد من تقنيات التلوين الصوتي، حيث تمتاز تلك الأغنية بوجود أربع شخصيات مُتباينة يقوم بأدائها مُغنٍ واحد، حيث دور الراوي؛ والذي يُعطي طابعاً مُحايدً، دور الأب؛ ويُعطي طابعاً بالثبات والاتزان، دور الابن؛ والذي يُعطي طابعاً بالتوتر والخوف، ودور الشبح؛ والذي يُعطي طابعاً مُراوغاً، ومن هُما تتبين مُشكلة الدراسة في الحاجة إلى إجراء دراسة علمية تتناول التقنيات الصوتية الغنائية لأداء تلك الأدوار في نفس العمل، وكانهدف البحث دراسة الأسلوب الفني للأغاني عند "فرانز شوبيرت"، دراسة وتحليل تقنيات التلوين الصوتي لأداء الشخصيات في أغنية "ملك الحور Erikönig" لفرانز شوبيرت، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي على عينة اقتصرت على أغنية "ملك الحور" للمؤلف "فرانز شوبيرت"، اشتمل الإطار النظري على الأغنية الألمانية المنفردة، حياة فرانز شوبيرت، مجموعة أصدقاء شوبيرت، أهم أعماله بشكلٍ عام، أنواع اغاني عند شوبيرت، وتناول الباحث بالإطار التحليلي العمل الغنائي " Erikönig" لتوضيح تقنيات التلوين الصوتي لأداء الشخصيات
وبعد الانتهاء من البحث والدراسة، توصَّل الباحث إلى عددٍ من النتائج، كان من بينها:
• من أهم العوامل التي ساعدت "شوبيرت" لتأليف أغاني "الليد" وصول آلة البيانو إلى اكتمال صناعتها وقدراتها الأدائية التي تتيح لها مساندة الغناء والتعبير عن مختلف المشاعر والانفعالات، وقد اتضح ذلك من خلال الإطار التحليلي؛ حيث تؤدي آلة البيانو في اليد اليُمنى نغمات بشكلٍ مُتكرر لإعطاء الإحساس بالتوتر، وتؤدي معها اليد اليُسرى للتعبير عن حركة "الحُصان"، كما أن اكتمال القدرة التعبيرية للآلة مثل التدرج نحو القوة والخفوت، قد أتاح لها التعبير عن المضمون الشعري للأغنية "الليد" بشكل أكثر تطوراً من ذي قبل.
• يحتاج المغنى المنفرد التدريب على التلوين الصوتي لأداء أربع شخصيات مختلفة:
1. دور الراوي ويعطى طابعا محايدا
2. دور الأب ويعطى طابعا يتظاهر بالثبات والاتزان
3. دور الابن ويعطى طابعا خائفا
4. دور شبح ملك الحور ويعطى طابعا مراوغا .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية