يتلخص البحث فى مفهوم السايبورج الذى يصف إنسان يتم دعم ، أو تعزيز وظائفه الفسيولوجية بوسائل اصطناعية مثل التعديلات البيوكيميائية ، أو الإلكترونية على الجسم ، أصبحت السايبورجية موضوعًا شائعًا في الخيال العلمي ، ومع تطور التكنولوجيا واقتراب إمكانية تحقيق مثل هذه التحسينات في العالم الحقيقي ، أصبحت أيضًا مجالًا مهمًا للتنبؤ بالمستقبل ، عندما تظهر التعديلات التكنولوجية المتقدمة للجسم في الخيال العلمي غالبًا ما يكون ذلك لإضفاء قدرات خارقة على الشخصية ، وتحددت مشكلة البحث فى التسأول التالى ، كيف يمكن الاستفادة من السايبورج كمدخل لإثراء التشكيل النحتى المعاصر ؟ ويهدف البحث إلى الأستفاده من السايبورج كمدخل لإثراء التشكيل النحتى المعاصر ، وقام الباحث بتحليل مجموعة من الأعمال النحتية القائمة على مفهوم السايبورج من أعمال النحات بيير ماتر ، والنحاته إيلينا كرافت ، والنحات ونج زى ونج ، و النحات أوليفييه باولز ، و أسفرت النتائج على تحقق فرض البحث أنه توجد علاقة إيجابية بين السايبورج و إثراء التشكيل النحتى