"المعماريين الأجانب والمصريين ودورهم في إثراءعمارة القاهرة الخديوية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية النوعية-جامعة عين شمس

2 كلية التربية الوعية-جامعة عين شمس

3 قسم العمارة-كلية الهندسة-جامعة عين شمس

المستخلص

تناول هذا البحث بعنوان "(المعماريين الأجانب والمصريين ودورهم في إثراء عمارة القاهرة الخديوية)"، أسباب ومؤثرات التغير في الأنماط والطرز المعمارية في القرن العشرين في مصر؛ وتحديداً في عمارة القاهرة الخديوية، ودور كل من المعماريين الأجانب والمصريين في التجربة الجمالية لعمارة القاهرة الخديوية. لتأسيس عاصمة جديدة من شأنها منافسه عواصم أوربا وتحويل القاهرة لباريس الشرق، فقد حرص "الخديوي إسماعيل" على استقدام أمهر المعماريين الأوربيين من كل العواصم ليضعوا لمساتهم الفنية وبناء وسط البلد، التي ضمت العديد من الطرز المعمارية، إضافة إلى المعماريين المصريين، لتتحول مدينة القاهرة إلى مركزاً للعمارة الحديثة والكلاسيكية في ذلك الوقت.
أما عن الأساليب المعمارية التي اعتمدت عليها القاهرة الخديوية، فقد شهدت القاهرة تنوعاً متحفياً عالمي الطرز، فقد كانت مصر في تلك الفترة قبلة للمهندسين المعماريين القادمين من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا، بالإضافة للمعماريين المصريين أنفسهم، ما خلق تنوعا مختلفة من الطرز المعمارية، ما جعلها تتسم بالثراء في التصميم والزخارف. مع تلك العمارة الحديثة انفتحت القاهرة على العالم الغربي، بل وأصبحت مكاناً ساحراً اختار العديد من الأوروبيين والأمريكيين للعيش فيه. وعلى الرغم من هذا التنوع الهائل في الطرز والأساليب المعمارية في القاهرة الحديثة "القاهرة الخديوية"، مما أدى إلى تنوع هائل في الاتجاهات والطرز الفنية، التي ندرت الدراسات حولها، هو ما دفع الباحثة في هذا البحث لعرض مختارات من أشهر المعماريين المصريين والأجانب، إضافة إلى دور الجاليات الأجنبية لاستخلاص أثرهم في عمارة القاهرة الخديوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية