رسوم الأطفال وتواصلها مع السياق الثقافي والاجتماعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الفنون التشکيلية ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة اليرموک

2 قسم التصميم ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة اليرموک

المستخلص

تناقش الدراسة الحالية الطباعة العقلية وإمکانات الاتصال في رسوم الأطفال وتحليلها، من خلال دراسة شعبة مختلطة من الذکور والإناث في الصف الأول من عمر ستة سنوات في المدرسة النموذجية/ جامعة اليرموک/ اربد. لتحقيق ذلک جمعت بيانات الدراسة خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2016/2017، وعلى امتداد ستة أسابيع، حيث أعطي التلاميذ دفترين ليرسموا عليها في المدرسة والبيت، وتکونت عينة التلاميذ من ثلاثين طفلاً وطفلة. بعد ذلک نوقشت الرسومات مرة کل أسبوع في محادثات بحثية فردية مسجلة صوتيا وبشکل فردي، کما تم مقابلة المعلم وأولياء الأمور وعمل مراقبة لرسومات الأطفال في الغرفة الصفية. وقد لوحظ أن معظم الرسومات تم انتاجها عفويا، وهي بالتالي إنعکاسات لاهتمامات وتجارب الأطفال الشخصية. کما لوحظ أن رسومات الأطفال تناولت: العائلة والأصدقاء والنشاطات المدرسية والهوايات والبيئة المحلية والعطل والزيارات والقصص والتلفاز...الخ. کما أظهرت الدراسة المضامين والإشارات التي حوتها رسوم الأطفال لکلا الجنسين، کتفضيل الذکور لمشاهد الحرکة والمرکبات والأشکال المختلفة، أما الإناث ففضلن الأشکال الهادئة والتي تضمنت عادة زهورا وقلوبا. في النهاية توصلت الدراسة لفهم دوافع الأطفال الفردية وأهدافهم والسياقات المختلفة التي حدثت أثناء ممارستهم للرسم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية