العلاج بالفن: منهج متعدد الأسر في علاج فقدان شهوة الطعام في المراهقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية-جامعة حلوان

المستخلص

كتبت Tessa Dalley: من الواضح أن فقدان الشهية هو اضطراب معقد وترجع أصوله إلى أكثر من عامل لقد كان يعتقد أن فقدان الشهية يحقق وظائف عديدة للشابة ولأسرتها متضمنة الانعزال عن البالغين والدفاع ضد العدوان ومحاولات تأكيد التحكم في التشويش الداخلي والعالم الخارجي. فاقدة الشهية تقوم بتطوير هيكل نفسي معقد ينظم حياتها الداخلية ويحميها من المشاعر التي لا تطيقها وهو في الواقع تراجع نفسي 'Psychic retreat' (Steiner 1993). الاقتراح بأن فقدان الشهية يعمل كمدافع يحمي المرأة الصغيرة من الإسقاطات غير المرغوبة وخصوصاً من الأم أصبح دليل في محيط التعدد الأسري، ومن الواضح أنه إذا كانت الأم والابنة لازالوا في حالة الانصهار فسيكون من المستحيل تطوير إحساس الانفصال. يقترح الباحث Eigen (1999:1) أن رفض الأكل يدعى التغذية السامة ويعرض رفض رمزي للإسقاطات على الأمهات. العواقب الخطيرة الجسدية والنفسية لفقدان الشهية هي قياس مدى احتياج فاقدة الشهية اليائسة إلى حماية نفسها الإسقاطات على الأمهات والمرتبط أيضاً بالقلق أو الغضب. يصف الباحث William عام 1997 أن ذلك يساعد في الدفاع عن الطفل من الاعتداء والاقتحام وكيف أن الطفل يُستخدم كوعاء للإسقاطات من مخاوف والديه اللذان لم يتخلصا منها، وهذه الورطة تم حلها عن طريق عدم الإفصاح عن الذات. فبدون القدرة على استدماج نماذج دور الوالدين والمطلوبة لإنشاء إحساس بالهوية فستشعر الفاقدة للشهية بفراغ داخلي عميق وعدم القدرة على تطوير العلاقات فيما بعد. العمل مع المجموعات الديناميكية كلها والنشاطات الأخرى من الأسر المتعددة ومنحوتات الأسرة تنقل الحقيقة كاملة للصراع الذي تعانيه فاقدة الشهية من إيجاد تصور لذاتها.

الكلمات الرئيسية