الأدب القصصى للأطفال وسيلة للتعبير الفني لتلاميذ دولة الكويت.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الاساسبة بالكويت

المستخلص

الطفل هو الثروة الأساسية والحقيقية للأمة، ومن ثم فإن تنمية القدرة الخلاقة والمبدعة تصبح هي الهدف الأسمى لأي تثقيف إذا ما أردنا للمجتمع أن يرقى وينهض، واذا ما قصدنا للأمة نماء اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا. إن الأمة العربية بحاجة إلى الاهتمام بطاقاتها البشرية، وفي حاجة إلى استثمار هذه الطاقات استثمارا هادفا، وذلك من أجل غد أفضل ومستقبل أرغد للطفل العربي عامة والطفل الكويتى خاصة.و تهدف الدراسة الحالية إلى تدريب أطفال المدارس على كيفية التمتع بالرسوم التعبيرية من خلال القاء الادب القصصى عليهم ، تكمن أهمية الدراسة فى إثراءً للأطر النظرية المتعلقة بأهمية قصص الأطفال والدور الذي تلعبه في تنميه خيالهم ، و تقديم اسلوب تعليم يعتمد على القصة يختلف عن الاساليب المتبعه في مجال التعبير الفني للتلاميذ ، تم تطبيق البحث على عينة قوامها ( 10) عشر من الطلبه والطالبات الموهوبين من مختلف المراحل التعليميه الاساسيه بمنطقة حولى التعليمية في دولة الكويت ، وتم التدريب لمدة 8 أسابيع متصلة بواقع 4 ساعات أسبوعياً وتم اختيار مركز ضوى اليادة بدولة الكويت ، وبعد تقييم السادة المحكمين فى مجال التربية الفنية لتنفيذات التلاميذ لتحديد ما مدى ابداعاتهم وتأثرهم بالقصص التى تم سردها عليهم والنظر الى مدى (الطلاقة- المرونة- الأصالة- الابداع ) فى اعمالهم فكان متوسط رأى المحكمين يمثل 88.8 % ، وكانت توصيات الدراسة التركيز على أهمية الأسلوب القصصي الأطفال والدور الذي تلعبه في تنميه خيالهم ، الاهتمام بأدب الأطفال حيث أن أسلوب القصة تختلف عن الاساليب المتبعه في مجال التعبير الفني للتلاميذ

الكلمات الرئيسية